وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
سعدنا بمرورك الكريم ومتابعة موقعنا
تسال وتقول انك تدعو دعوة من قلبك كثيرا ولم تتحقق الامنية .
الإنسان إذا دعا دعوات فقد يكون عدم الإجابة من أجل أن الله تعالى اختار له أن يعوضه عما طلب بما ينفعه في الجنة والآخرة وأن تكون دعوته هذه عوض له عنها بشيء ينفعه في الآخرة.
وقد تكون أن الله جعل دعوتك هذه تصرف عنك شرًا لم يكن على بالك، صرفه الله عنك بسبب دعوتك ويكون ذلك خيرًا لك بحكمة الله تعالى .
قد يكون ما صرفه الله عنك من الشر بسبب هذه الدعوة أنفع لك من هذا الشيء .
صح عن النبي أنه قال: ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم؛ إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته في الدنيا، وإما أن تدخر له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك قيل: يا رسول الله! إذًا نكثر؟ قال: الله أكثر.
استمر بالدعاء أكثر ولا تيأس و أبشر فإن الفرج قريب بإذن الله تعالى.
فانت لا نعرف متى يستجاب لك، ثم إنه إذا لم يحصل إجابة الدعاء فإن لك أجرا في الآخرة .
