**اردن يا بلدي** هو مقطع شعري من ديوان **غيم على العالوك** للشاعر الأردني حبيب الزيودي. يُعد هذا المقطع من أشهر قصائد الزيودي، وقد تم تأليفه عام 1970.
يبدأ المقطع بعبارة **اردن يا بلدي**، وهي عبارة تعبيرية عن حب الوطن والانتماء إليه. ثم ينتقل الشاعر إلى وصف جمال الطبيعة الأردنية، فيقول:
> **يا ضوع الحروف على فمي**
يصف الشاعر في هذه الجملة جمال الطبيعة الأردنية، وقدرتها على بعث الفرح في قلبه. فعندما يتحدث عن وطنه، فإن كلماته تخرج عذبة وجميلة، كما لو كانت ورودًا تتفتح على شفتيه.
ثم ينتقل الشاعر إلى الحديث عن تاريخ الأردن، فيقول:
> **يا دار فاطمة التي تبكي**
يشير الشاعر في هذه الجملة إلى تاريخ الأردن العريق، الذي يعود إلى أكثر من ألف عام. ويذكر فاطمة، وهي امرأة عربية تاريخية اشتهرت بحكمتها وشجاعتها.
ثم يتحدث الشاعر عن الوحدة الوطنية، فيقول:
> **هز المسيحي الصليب فرق قلب المسلم**
يذكر الشاعر في هذه الجملة وحدة الشعب الأردني، رغم اختلاف دياناته. ففي الأردن، يعيش المسيحيون والمسلمون في سلام ووئام.
ويختم الشاعر المقطع بعبارة **اردن يا بلدي**، ويكرر هذه العبارة ثلاث مرات، ليؤكد على حب الوطن والانتماء إليه.
**التحليل الأدبي**
يتميز المقطع الشعري **اردن يا بلدي** بمجموعة من العناصر الفنية، منها:
* **العاطفة الوطنية:** يعبر الشاعر في هذا المقطع عن مشاعره الوطنية الصادقة، ويؤكد على حب الوطن والانتماء إليه.
* **الجمال الفني:** يتميز المقطع بجمال اللغة والتعبير، ويستخدم الشاعر مجموعة من الصور الشعرية الجميلة، مثل:
* "ضوع الحروف"
* "يا دار فاطمة التي تبكي"
* "هز المسيحي الصليب فرق قلب المسلم"
* **الوحدة:** يجمع المقطع بين مجموعة من العناصر المختلفة، مثل: الطبيعة، التاريخ، الوحدة الوطنية، مما يؤكد على وحدة الوطن وتكامله.
**الأثر الأدبي**
حظي المقطع الشعري **اردن يا بلدي** باهتمام كبير من قبل النقاد والقراء، وقد تم تحليله وشرحه من قبل العديد من الأكاديميين. كما تم تأليف العديد من الأغاني والأناشيد عن هذا المقطع، مما يؤكد على أهميته ومكانته في الأدب الأردني.