في هذه الحالة، لا يقع الطلاق. وذلك لأن الزوج لم يكن ينوي إيقاع الطلاق، وإنما كان يقصد تهديد زوجته أو إدخال الغم على قلبها. كما أن كتابة الطلاق بحروف متفرقة لا تُعتبر طلاقًا، لأن الطلاق يجب أن يكون تصريحًا واضحًا وصريحًا.
أما إذا كان الزوج ينوي إيقاع الطلاق، فيقع الطلاق في هذه الحالة، حتى لو لم يكمل كتابة الحرف الأخير. وذلك لأن قصد الزوج هو الذي يحدد وقوع الطلاق أو عدم وقوعه.
وبناءً على ذلك، فإن الطلاق في هذه الحالة لا يقع، ولا يجوز للزوجة أن تطلب الطلاق منه مرة أخرى.