يجوز للرجل التحدث مع المرأة الأجنبية، إذا كان بدون خلوة، ولا يوجد فيه أسباب الفتنة ، أو في أمور تتعلق بالمحرمات. ويمكن للرجل أن يقول لإمرأة أجنبية "أنا مشتاق لك"، اذا كان الرجل أن يتحلى بالأدب والاحتشام في التعامل مع المرأة الأجنبية، وأن يحافظ على حدود الشرع في التعامل معها .
يعد قول الزوج لامرأة أجنبية "والله إني مشتاق لك" من الكبائر،اذا كان يقصد انه مفتون بها سواء كان حقيقياً أو كان معنوياً، مثل قول الزوج لامرأة أجنبية "والله إني مشتاق لك".
وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً} [الإسراء: 32].
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، فمن تركها لما خاف الله جعل الله في قلبه نوراً يوم القيامة، ومن نظر نظرة فثاني نظرة فقد عصى الله عز وجل". [رواه الترمذي].
وعليه، فإن على الزوج أن يتوب إلى الله تعالى من قول هذه الكلمة، وأن يحافظ على حدود الله تعالى، وأن يتقي الله في نفسه وفي زوجته، وأن يحفظ نفسه من الوقوع في الكبائر.