التسويق الإلكتروني يعتبر من الأساليب الحديثة في التسويق ويمكن استخدامه للترويج للمنتجات والخدمات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وانستغرام. لا يعتبر هذا الأمر سرقة حسب الشرع الإسلامي، ولكن يجب أن يتم الترويج بطرق شرعية ولا يجب استخدام أي طرق غير شرعية في الترويج.
لا أعتقد أن ذلك يعتبر سرقة في الشريعة الإسلامية. السرقة هي أخذ شيء لا يخصك دون إذن صاحبه. ما تقوم به هو البحث عن الأشخاص المهتمين بالمنتجات التي تسوق لها، ثم دعوتهم إلى متابعة صفحتك. هذا ليس سرقة، بل هو وسيلة لك للوصول إلى هؤلاء الأشخاص وتقديم لهم منتجاتك.
ومع ذلك، هناك بعض الأمور التي يجب أن تأخذها في الاعتبار عند القيام بذلك. أولاً، يجب أن تتأكد من أن المنتجات التي تسوق لها قانونية وأخلاقية. ثانيًا، يجب أن تكون صادقًا بشأن المنتجات التي تسوق لها، ولا تحاول خداع الأشخاص لشراءها. ثالثًا، يجب أن تحترم خصوصية الأشخاص الذين تتواصل معهم، ولا ترسل لهم رسائل غير مرغوب فيها.
إذا قمت بهذه الأمور، فأعتقد أن ما تقوم به هو عمل مشروع وأخلاقي.