تاريخيًا، تم ربط الرسول محمد صلى الله عليه وسلم البراق لأسباب دينية وسياسية. البراق هو المسجد الأقصى في القدس، ويعتبر المكان الثالث المقدس في الإسلام بعد المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة المنورة.
في العام 621 ميلاديًا، خلال الإسراء والمعراج (رحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء ولقاءه بالأنبياء السابقين ورؤية الجنة والنار)، تمت دعوة النبي لأداء الصلاة في المسجد الأقصى. وقد ربط الرسول صلى الله عليه وسلم البراق بالمكان المقدس في الذاكرة الإسلامية.
يعود ربط الرسول صلى الله عليه وسلم البراق أيضًا إلى الأهمية التاريخية والسياسية للمسجد الأقصى كمكان من الأماكن المقدسة في الإسلام. وكان ربط البراق بالرسول يؤكد العلاقة الوثيقة بين الإسلام والمكان المقدس في القدس، ويعزز الروحانية والقدسية لهذا الموقع.
يجب الإشارة إلى أن الربط الديني بين الرسول والبراق هو جزء من الإيمان الإسلامي ويحظى بتبجيل كبير بين المسلمين.