وصف القرآن الكريم نعيم الجنة لأسباب عديدة منها:
*لترغيب الناس في السعي لاكتساب لرضى الله، ودخول جنته.
*لتوضيح أن فيها كل ما يحبوه الناس وأكثر وما لا يتخيلونه فيها من جمال للخضوع لأوامر ونواهي الله عز وجل لكي ينالوا رضاء الله وجنته.
*لأجل سعي الإنسان للقاء ربه وهو راضي عنه بأن في هذه الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت.
والدليل علي ذلك(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ*وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ*كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ*إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ). "سورة المرسلات، آية: 41-44".
(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ*لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ*فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ*لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً*فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ*فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ*وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ*وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ*وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ). "سورة الغاشية، آية: 8-16".