الإسلام يحث على الحفاظ على الأسرة ويعتبرها الوحدة الأساسية في المجتمع. ولذلك، فإن الإسلام يدعو إلى التعامل بالرفق والحنان فيما يخص العلاقات الأسرية، ويقدم منهجاً وقائيًا للعنف الأسري، وهذا المنهج يتضمن:
1- ترسيخ قيم الأسرة في المجتمع: يدعو الإسلام إلى ترسيخ قيم الأسرة في المجتمع، ويحث على المحافظة على استقرار الأسرة وتعزيز العلاقات الأسرية الصحية والمستقرة.
2- تحديد دور كل فرد في الأسرة: يشجع الإسلام على تحديد دور كل فرد في الأسرة وتوزيع المسؤولات بين أفرادها بشكل عادل ومتوازن، وهذا يساعد على تفادي الخلافات والصراعات الأسرية.
3- التواصل والتفاهم: يدعو الإسلام إلى التواصل والتفاهم بين أفراد الأسرة، ويشجع على حل الخلافات بينهم بطرق سلمية وبالتفاهم المشترك.