لم يرد لسورة الحجرات سبب إجمالي لسبب نزولها ، و ما ورد هو أسباب النزول في عدد من آياتها ، فقيل عدة أقوال منها :
القول الأول: قدوم جماعة من بني تميم لرسول الله -لى الله عليه وسلم- فقال أبو بكر -رضي الله عنه- بتأمير القعقاع بن معبد، وقال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بتأمير الأقرع بن حابس، حتى ارتفعت اصواتهما، فنزلت الآية.
القول الثاني: أن رسول لله صلى الله عليه وسلم أراد استخلاف رجلًا في المدينة بذهابه لخيبر، فاقترح عمر بن الخطاب رجلًا، فنزلت الآية.
القول الثالث: قيل أنها نزلت في قوم ذبحوا قبل أن يصلي رسول الله صلى لله عليه وسلم، فأمرهم بإعادة الذبح.
القول الرابع: قيل انها نزلت في قوم كانوا يتقدمون رسول الله في الصوم.