فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ - بن مسعود - ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (صَلَاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا، وَصَلَاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي بَيْتِهَا) سنن أبي داود (1/ 156) ولكن إن خشيت المرأة فوات وقت صلاةٍ وهي خارج بيتها في مكانٍ عامٍّ؛ بحثت عن مكان تستتر فيه، وأدَّت صلاتها .
فإن لم تجد، واتخذت ساترًا كجدار أو شجرة، وصلَّت، مع التزامها بالحجاب والسِّتر الكامل؛ صحَّت صلاتُها .
فإن لم تجد ساترًا من جدار ونحوه، وصلَّت دونه، مع التزامٍ تامٍّ بالحجاب والسِّتر؛ صحت صلاتها، وإن كان يستحب لها أن تضم بعضها إلى بعض حال الرُّكوع والسجود، وألَّا تُطيل فيهما .
ورؤية الرجال الأجانب للمرأة أثناء صلاتها لا يُبطلها، مع ضرورة التزامها بالحجاب والستر .
ويجب على من رأي امرأة تصلي من أن يغض بصره .
ويجوز للمرأة أن تؤدي الصلاة وهي لابسة حذاءها ما دام طاهرًا .
وعليه : فإن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد ، وإذا حانت الصلاة وهي خارج البيت وخافت خروج الوقت فإنها تتستر وتصلي ، وصلاتها صحيحة .
والله أعلم .