السلام عليكم
بارك الله فيكم على هذه الفرصة التي تسمح لنا بتحكيم الشرع صحيحا في خيارتنا
انا طالبة طب و عمري 19 سنة، انهيت عامي الثاني و بذلك انهيت الطور قبل العيادي اين ندرس في جامعة ثم يتغير مكانها في الطور العيادي اي من السنة الثالثة إلى غاية السنة السابعة حيث تصبح اقرب للمستشفيات.
نحن في وطني 58 ولاية و 15 كلية طب كلية موزعة على ولايات معينة مع مراعات الجهوية طبعا، و أنا ادرس في ولاية لا توجد بها كلية طب و لذلك أستفيد من الإيواء أو الإقامة الجامعية..
اتوماتيكيا في السنة اولى يتم منحنا غرفا في الإقامة القريية من مكان دراسة الطور قبل العيادي.. و بعد الشروع في الطور العيادي هناك إقامة أقرب إلى المستشفيات و أيضا الكلية الجديدة و لكن المشكل أن الانتقال إليها حسب المجربين لا يكون إلا بواسطة هناك فرصة اختيار اسمي و لكنها ضئيلة جدا خاصة و انني بعد ان سجلت اسمي في قائمة الراغبين بالتغيير إليها كلما اذهب لأرى القائمة المقبولة تتم مواجتي بمجموعة حجج سواء ان الوقت يكون في بداية السنة او لا تزالين جديدة علما ان هناك مع يدرسون معي اي اننا ضمن نفس الشروط-من المفروض- و لكنهم قاموا بالتغيير و طبعا بالواسطة رغم انني قد اكون مسجلة قبلهم..
لأبي معارف و يستطيع توفير مكان لي و لكنني لا أريد أن آخذ مكان شخص ربما يكون أحق بها مني.. أقصد بالأحقية هنا سنوات الدراسة كأن يكون سنة سادسة ربما، و احيانا أقول جميعنا طلاب و متساوون في الحقوق و قد تكون الواسطة هنا مستحبة..
أقول ان انتظر و لكن قد انتظر حتى السنة السابعة و يبقى الجدد يأخذون الأمكان عن طريق الواسطة، و هذا يعيدني إلى الصفر و يدخل الشك في نفسي بالحرمانية لان شعوري قد يكون شعور من لا يملك الواسطة.
عبما انهم يتركون غرفا شاغرة متعمدين و لا أدر لم.
و الله إنني ضائعة لا أريد أخذ شيء يكون فيه ذرة حرام.
هل يجوز الاستعانة بالواسطة في هذه الحالة؟
شكرا مسبقا
