إلى متى يستمر الإنسان في التعدي على بيئته ، في حقيقة الأمر إستمر الإنسان في التعدي على البيئة وغير فيها لتناسب احتياجاته اليومية والمستقبلية، مما أدى إلى تغيرات جذرية فالمناخ وجودة الهواء، وانقراض بعض انواع الحيوانات والطيور، وثقب الأوزون، و ذوبان الجليد، وغيرها من الكوارث، لكن مؤخرا انتبهت معظم دول العالم إلي كم التخريب والتلوث الذي حدث في بيئة كوكب الارض وانعكاس ذلك على سكانها، وحاولت بعض الدول في إنقاذ ما يمكن انقاذه عن طريق الاستغناء تدريجيا عن استخدام الوقود الملوث للبيئة واستبداله ب الطاقة النظيفة ، مثل الطاقة الشمسية و الكهربائية، وبعض الدول قامت بعمل محميات طبيعية لمنع انقراض الانواع النادرة من الحيوانات والنباتات، وقامت بسن قوانين لمنع الصيد الجائر ، وهناك محاولات عديدة محلية وعالمية تستهدف إنقاذ الأرض، بعد ما اكتشف الإنسان أن اي تغير يطرأ على البيئة ينعكس عليه بشكل مباشر وغير مباشر، وان كل هذا التلوث والاحتباس الحراري سوف يؤدي إلي تفشي التصحر ونقص المياه والغذاء والارتفاع المستمر في درجات الحرارة وتلوث الهواء وتدمير البشرية ، وفي وقت قريب سيتوقف الإنسان تماما عن التعدي على بيئته، عندما تكلل جهود العلماء بالنجاح في استبدال ما يضر البيئة بما يفيدها ، و ارتفاع معدل وعي الناس بالمحافظة على بيئتهم حتي يضمنوا استمرار الحياه بشكل آمن للأجيال القادمة.