نعم على الرأي الأصوب أن السنة تنسخ القرآن والقرآن ينسخ السنة، لأن السنة متواترة نزلت بوحي كما نزل القرآن بوحي.
ويدل على ذلك أن السنة هي التي جاء فيها أن قبلة المسلمين هي بيت المقدس، ثم نسخ القرآن الحكم وجعل القبلة هي الكعبة في قولة تعالى ((فلنولينك قبل ترضاها))، فكلا من الكتاب والسنة ينسخ الآخر على أغلب الآراء.