شرح ينام ورد الشام جفني في الضلوع اعطيه ما يشاء من من صوتي ومن كل الذي يهجس بالضلوع
"ينام ورد الشام": في هذه العبارة، يُستخدم "ورد الشام" كصورة شعرية جميلة تشير إلى الزهور التي تنمو في منطقة الشام (سوريا وفلسطين). و"ينام" هنا قد يعني أن الزهور قد ذبلت أو فقدت بريقها بسبب الزمن أو لأسباب أخرى.
"جفني في الضلوع": هذه العبارة تشير إلى الشخص الذي يتألم أو يحزن، حيث "جفني" (الجفن) يشير إلى العين، و"الضلوع" تشير إلى الصدر. وبالتالي، المعنى هنا هو أن الشخص يعاني من الألم أو الحزن في صدره، مما يؤثر على عينيه ويجعله يذرف الدموع.
"اعطيه ما يشاء من صوتي": هذه الجملة تعبر عن استعداد الشاعر أو المتحدث لتقديم أي شيء يمكن أن يخفف عن الشخص الآخر. "صوتي" هنا قد يكون تعبيرًا مجازيًا عن مشاعره أو تعاطفه، وقد يعني العطاء غير المحدود من الدعم أو الكلمات.
"ومن كل الذي يهجس بالضلوع": "يهجس" تعني ما يخطر أو يختلج في الصدر (الضلوع) من أفكار ومشاعر. العبارة تشير إلى أن الشاعر مستعد لمنح كل ما يشعر به من عواطف وأفكار.
التفسير العام:
البيت يعبر عن مشاعر الحزن والأسى، حيث يتحدث المتحدث عن تقديم مشاعره وأحاسيسه للأشخاص الذين يحبهم أو يهتم بهم، متأثرًا بالحزن الداخلي. إن "ورد الشام" ربما يرمز إلى الجمال الذي ذبل أو فقد بريقه بسبب الألم، ويعبر عن الأمل في تقديم الدعم والمساعدة بكل ما يملك من مشاعر وكلمات.
