تعني الايه١٠٤ من سورة طه في الاستخارة قال الله تعالي وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا ايه 105 سوره طه فيخبر الله عن اهوال يوم القيامه فيسالون عن الجبال وهل تظل ثابته في مكانها يوم القيامه فقل يا محمد سوف ينسف ربي هذه الجبال فلا تبقي في مكانها وقد ذكر القرطبي ان هذه الايه تشفي من الثاليل والاورام التي تطلع في الجسد فهي شافيه لجميع الامراض في الجسد بشرط اليقين من الله بالاستجابه بفضل الايه وقد ذكر انه يكتب علي الثاليل كتاب للخراج يكتب عليه وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبّي نَسْفاً105فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً 106 لاّ تَرَىَ فِيهَا عِوَجاً وَلا أَمْتاً 107 وعن الاستخاره الاستخاره هي طلب االخيره من الله تعالي و ان رسول الله قد ذكر ان اذا احتار احدكم في امرين فعليه بالصلاه ركعتين من غير الفريضه فيقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وما تيسر من القران ولم يذكر ايات او سور معينه ويستحب له أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وفي الثانية قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ويقرا دعاء الاستخاره اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ.. اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي؛ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ.. اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (اذكر حاجتك) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ تعرف نتيجه الاستخاره بعد فعلها من خلال تيسير الله لهذا الامر او منعه ولا يشترط حدوث رؤيه في المنام للبشاره بهذا الامر فان تيسر احد الامرين فهو الخير وان لم يحدث وتعطل فهو ما لم ييسره الله لك لان في عدم حدوثه خير لك ايضا