قسمه بالليل وما وسق، أي: وما ضم، وحوى، وجمع، والليل وما ضمه، وحواه آية أخرى، والقمر آية، واتساقه آية أخرى، والشفق يتضمن إدبار النهار، وهو آية، وإقبال الليل، وهو آية أخرى، فإن هذا إذا أدبر خلفه الآخر، يتعاقبان لمصالح الخلق، فإدبار النهار آية، وإقبال الليل آية، ولهذا يقسم سبحانه بهذين الوقتين