342 مشاهدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فضلكم اريد إجابة لسؤالي فيما يخص الدعاء # اللهم ارزقنا من حيث لا نحتسب و ارزقنا رزقا من غير حساب# هل هدا الدعاء مقيد بواقعي المعاش او دعاء غير مقيد، إذ انا موظف براتب بسيط و اريد شراء منزل لكن المرتب لا يكفي لكي افكر في شراء منزل اي واقعي يقول مستحيل شراء منزل او مثلا سيارة جديدة الخ فمرتبي يجعلني افكر في شراء سيارة قديمة او كراء منزل لا أكثر، فهنا اريد ان افهم معنى الدعاء المذكور سالفا هل ندعي على حساب واقعنا ام الدعاء ليس مقيد بالواقع.
شكرا و دمتم في خدمة الإسلام والمسلمين
بواسطة

1 إجابة واحدة

0 تصويت

الدعاء بالطبع غير مقيد بالواقع، كما أن الدعاء يغير القدر، يقول تعالى: 

(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ).

قد يلتزم المسلم بشروط الدّعاء المُستجاب ولكن لا تتحقق الاستجابة؛ فكما أنّ للدّعاء شروطاً، فإنّ على المُسلم أن يتحرّى بعض الآداب ليكونَ مستجابَ الدّعاء، وأهمّ هذه الآداب والشروط هي:[١٥] الإكثار من الذّكر، فإنّه يكفّر الخطايا و يجعل المسلم أقرب ما يكون إلى الله تعالى. إخلاص الدّعاء لله تعالى، فهو نوعٌ آخرُ من أنواعِ العبادات، ولا يُقبل الدّعاء إلاّ إذا كان خالصاً لوجهه. خفض الصوت في الدّعاء، لما فيه من خصوصيّةٍ بين الله وعبده. الإلحاح في الدعاء، فالإلحاح يدلّ على شدّة حاجتك للاستجابة وإيمانك بأنّ الله هو الوحيد القادر على تحقيقها. ترصّد أوقات استجابة الدّعاء، كآخر النّهار ووقت السّحر من اللّيل، وفي ليلة القدر، وبين الإقامة والأذان، وعقب الفروض، يقول تعالى في القرآن الكريم (فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّـهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا).[١٦] استغلال وقت الانكسار، فعندها يكون المسلم في قمّة حاجته لله ويستشعر بضعفه أمام عظمة خالقه، فإنّه يدعو ربّه وقلبه غير لاهٍ وهو مُتذلّل وضعيف. التّوبة إلى الله -عزّ وجلّ- توبةً نصوحةً، فلا يجتمع الدّعاء والمعاصي في قلب مسلم، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنّه قال: "إنّي لا أحمل همّ الإجابة ولكن همّ الدعاء، فإذا أُلهمت الدّعاء فإن الإجابة معه'". تطييب الأكل والملبس. وليعلم المؤمن أن الدّعاء إذا لم يُستجب فما هو بالضّائع عند الله تعالى، فما من رجل يدعو بدعاء إلا استجيب له بإذن الله، فإما أن يُعجِّل له في الدنيا، وإمّا أن يدّخر له في الآخرة، وإمّا أن يُكّفر عنه من ذنوبه بقدر ما دعاه ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، أو يستعجل القول: دعوت ربيّ فما استجاب لي.
 

بواسطة ✭✭✭ (71.4ألف نقاط)

اسئلة مشابهه

0 إجابة
43 مشاهدة
سُئل ديسمبر 26، 2022 بواسطة Isalna112022 (7.0ألف نقاط)
1 إجابة
237 مشاهدة
1 إجابة
257 مشاهدة
0 إجابة
104 مشاهدة
سُئل مايو 25، 2020 بواسطة مجهول
1 إجابة
281 مشاهدة
2 إجابة
319 مشاهدة
0 إجابة
206 مشاهدة
سُئل مارس 3، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
103 مشاهدة
سُئل مارس 3، 2020 بواسطة مجهول
1 إجابة
556 مشاهدة
سُئل مارس 3، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
91 مشاهدة
سُئل مارس 3، 2020 بواسطة مجهول