احب استاذي ماذا افعل انا في سن 14 عام‘‘‘‘‘
اتمنى أن تستمرى في الابتعاد عنه، ولا تقتربي منه؛ لأننا إلى الآن لا ندرى ما هي حقيقة ما في نفسه، والبنات يسارعن في الحكم، فمجرد تركيز المدرس على طالبة تعتقد الزميلات أنه يحبها، وهي كذلك تظن أنه لا يهتم إلا بها، وهذا كله في الغالب لا يكون صحيحًا، وقد تكون الطالبة متميزة، فإذا ركز المعلم عليها ظنوا به وبها الظنون في حين أن المعلم يهتم لأسباب أخرى، وقد يعجب بذكاء طالبة، ولكنه لا يفكر فيها بطريقه عاطفية.
ومن هنا فانا ادعوك إلى طرد هذه الوساوس، والإقبال على دراستك، والسير على ما أنت عليه فإن كانت له رغبة فقد عرفك، وعليه أن يطرق الباب أو يفصح عن رغبته، وبعدها تأخذ الأمور وضعها الصحيح.
وغالبًا ما يكون اهتمامه بك مجرد خيال؛ لأنك تهتمين به وتنظرين إليه دائمًا، وسوف يبادلك النظرات ولو لم تنظري إليه لما علق في ذهنك الشعور بالاهتمام بك.
وأرجو أن تدركي أن قرار الزواج قرار كبير، وأن مشوار الحياة طويل، ولا بد أن يكون لأهلك رأي، فأنت عندهم غالية، والأستاذ له أسرة، وهو أكبر سنًا، وربما كان قد حدد وجهته، وربما كانت له زوجة، فلا تتمادي مع عواطفك.