207 مشاهدة
قيم درس العقيدة و الشريعة؟
بواسطة أعيد الوسم بواسطة

2 إجابة

0 تصويت
قيم درس العقيده والشريعه‘‘‘‘

العقيدة الصحيحه تصلح سلوك الأفراد و تصلح عقولهم و من ثم المجتمع و اذا صلحت المجتمع ف سوف يتم إعماره كما أنّ العقيدة تُحقّق التّمكين في الأرض،وقيام الدّولة الإسلاميّة المتكاملة المتماسكة.

تقوم العقيدة بتعريف الإنسان بنفسه و بربه فـ يعرف أن وجوده بإرادة الله عز وجل و بالنعم التي انعمها الله عليه فإذا عرف نفسه عرف ربه.
بواسطة ✬✬ (11.9ألف نقاط)

ساعد الاخرين بالاجابة على اسئلتهم قائمة الاسئلة غير المجابة

–1 تصويت

قيم درس العقيده والشريعة ‘‘‘‘

العقيدة تعريفها وأركانها تشكّل العقيدة الجانب الأعظم في المرحلة الأولى من رسالة الإسلام، التي أمضى النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في الدعوة إليها، وترسيخها ثلاثة عشرة سنةً في مكة المكرمة، ويقوم مفهوم العقيدة الإسلامية على الإيمان الجازم، والتصديق الكامل بما أجمله النبي -صلّى الله عليه وسلّم- من أركان العقيدة عند إجابته لسؤال جبريل -عليه السلام- حيث جاء في الحديث الصحيح: (قال: فأخبِرْني عنِ الإيمانِ، قال: أن تُؤمِنَ باللهِ، وملائكتِه، وكُتبِه، ورُسلِه، واليومِ الآخِرِ، وتُؤمِنَ بالقدَرِ خَيرِه وشَرِّه، قال: صدَقْتَ).[٦][٤] وفي ضوء الحديث النبوي السابق فالإيمان بالله -تعالى- أوّل درجات الإيمان وجوداً، ووحدانيةً، وإثباتاً لسائر ما سمّى ووصف به نفسه جلّ وعلا، بإيمان يملأ سويداء القلب، ويستقرّ في أعماق النفس، ولا يخالطه شركٌ أو شكٌّ، ولا يدخلُ إليه ريب بأنّ المولى -سبحانه- هو الخالق الأحد الصمد، وأنّه -تعالى- موصوفٌ بصفات الكمال والجلال، فلا ندّ له، ولا شبيه، ولا شريك، والإيمان به سبحانه لا يكتمل إلّا بالإيمان بملائكته كما جاء بهم الخبر في القرآن الكريم والسنة الصحيحة، وبكتبه التي أوحى بها -سبحانه- إلى رسله، وأكثرها شهرةً التوراة، والإنجيل، والزبور، والقرآن وهو الكتاب الذي ختم الله به نزول الوحي، والإيمان برسله من البشر الذين فضّلهم على كثيرٍ من خلقه، وأفضلهم نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد عليهم صلاة الله وسلامه، والإيمان باليوم الآخر وهو يوم القيامة، وفيه بعث الخلائق، وحشر الثقلين، والعرض على الله، والجزاء بنعيم الجنة، أو بعذاب جهنم، كما لا يستقيم إيمان العبد إلّا بالتسليم لقضاء الله وقدره خيره وشرّه، إيماناً يورثُ الرضا عن كلّ ما يصيب المكلّف في دنياه.[٧] الشريعة تعريفها وأركانها الشريعة الإسلامية هي المنهج والنظام الذي شرعه المولى -سبحانه- للبشرية؛ بهدف تنظيم وتحديد علاقة الإنسان بربّه عزّ وجلّ، وعلاقته بالآخر، سواءً كان هذا الآخر ممّن على دينه أو يدين بدينٍ آخرٍ، وعلاقته بسائر شؤون الحياة التي يعيشها، وهذا التّشريع الرّباني منبثقٌ عن أصول العقيدة الإسلامية التي سبق بيانها ليشكّل واقعاً مُعاشاً يمتثله البشر في حياتهم، إذ إنّ الشريعة الإسلامية تعالج وتوجّه المكلّف بالصورة التي ينبغي أنْ يكون عليها في الشعائر التعبدية، والمنهج الذي يسير عليه في المجال الاجتماعي، والأخلاقي، والاقتصادي، والسياسي، وسائر النُّظم الأخرى، حيث ظهر ذلك جليّاً في حياة المسلمين بعد الهجرة النبوية، إذ أصبح للإسلام دولة تسوس النّاس بأحكام التّشريع الإسلامي، وبهذا يتّضح أنّ الإسلام قام على عقيدةٍ، وشريعةٍ مصدرهما ربّاني، شكّلت العقيدة فيه أصول الدين وثوابته، وكوّنت الشريعة أصول المنهج التطبيقي، وفروعه، ومسار النظم العملية.[٤] ومن أهم ما يُشار إليه أنّ المنهج التشريعي في الإسلام ذو شُعَبٍ كثيرةٍ، وخِلالٍ عديدةٍ، تتعاضدُ كلّها في سبيل تربية الفرد، والجماعة تربية تجمع بين العناية بحاجات الجسم، وتطلّعات العقل وأشواق الروح، وتسعى الشريعة الإسلامية إلى الرقي بالإنسانية إلى درجاتٍ متقدّمةٍ في أصول الاجتماع والمكارم، ومحاسن الأخلاق والقيم من خلال الأثر الذي تنتجه العبادات الخاصة وغيرها، مثل: الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، وبرّ الوالدين، وصلة الرّحم، والصدق، والصبر، والحِلم، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وغيرها.[٧] والشريعة الإسلامية منهجٌ متكاملٌ بإصوله وفروعه؛ فهو لا يحتاج إلى ما يسدّ ثغرة فيه، أو يصلح خللاً في ثناياه، بل هو صالحٌ لكلّ زمانٍ ومكانٍ كما جاء به الوحي والتنزيل، وهو تشريع فيه من المرونة ما يتّسع لكلّ المستجدّات، والحاجات في عالم البشرية عبر كلّ الحِقب الزمنية المتعاقبة، فهو منهج الله الذي ارتضاه للناس جميعاً، قال الله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا).

بواسطة ✬✬ (25.4ألف نقاط)

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة