بقي مفهوم العولمة غامضاً لعدة عقود، قام خلالَها فقهاء السياسة بالشرح و التفسير و كثُر اللغَط في شأنها، كلّ يُفسِّرها حسب اعتقاده... و لكن لما دخلت حيز التطبيق و التنفيذ بدأ الجميع يعلم مغزاها، فهي جمع العالم في بوثقة واحدة و تقليص المسافات بين الدول في كل المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية .. كل شيء أصبح متشابهاً في العالم حتى الأخلاق.
و كل البلدان التي لم تستعدّ لها انتُهكتْ سيادتها و حرمتُها.