شمولية العبادة تشير إلى الفعل الشامل والشامل للعبادة في الحياة اليومية للفرد. إنها فكرة أساسية في الإسلام تشجع على أن يكون الإيمان والتقوى جزءًا من جميع جوانب الحياة، وليس مقتصرًا على الأمور الدينية فقط. يعني ذلك أن الفرد يقوم بأداء العبادات التقليدية مثل الصلاة والصيام والصدقات، ولكنه أيضًا يسعى لتحقيق الخير والإحسان في أعماله وتعاملاته مع الآخرين وفي كل مجالات حياته.
شمولية العبادة تعكس فكرة أن الإسلام ليس مجرد مجموعة من الأعمال الشعائرية والطقوس، بل هو نمط حياة شامل يشمل جوانب مختلفة من الحياة. يشجع الإسلام على الإحسان في الأعمال اليومية، مثل الأخلاق والتعامل الحسن مع الآخرين، العدل في المعاملات التجارية والاقتصادية، الإكرام للوالدين ورعاية الأسرة، العمل الصالح والإسهام في بناء المجتمع.
هذا المفهوم يجسد فلسفة الإسلام في أن الإيمان والعبادة ليسا محصورين في مكان أو وقت معينين، بل يمكن أن يكونا جزءًا من كل تفاصيل حياة الفرد.