ثورة التصحيح هي حركة اجتماعية وثقافية نشأت في مصر خلال الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين. تهدف هذه الحركة إلى تصحيح اللغة العربية وتطويرها من خلال إصلاح الأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية والتعبيرية التي انتشرت بين الناطقين باللغة العربية.
أثرت ثورة التصحيح في العديد من المجالات، منها:
1. **التعليم:** أدت هذه الحركة إلى تغيير المناهج والمقررات التعليمية لتضمن تعليم اللغة العربية الصحيحة والمستوى الجيد من اللغويات.
2. **وسائل الإعلام:** تأثرت وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية بثورة التصحيح من خلال تحسين مستوى اللغة المستخدمة في المحتوى.
3. **الأدب والنشر:** ساهمت في رفع مستوى الكتب والمؤلفات من حيث اللغة والنحو، مما أثر إيجابيًا على جودة الإنتاج الأدبي والفكري.
4. **الترجمة:** ساهمت في تحسين جودة الترجمة من وإلى اللغة العربية، وبالتالي زيادة تبادل المعرفة والمحتوى العالمي.
5. **الثقافة العربية:** أسهمت في الحفاظ على اللغة العربية كوسيلة للتعبير الثقافي والفكري، ومنع تدني مستواها.
6. **اللغة العربية القانونية:** أثرت على مستوى اللغة المستخدمة في الوثائق القانونية والمستندات الرسمية.
ثورة التصحيح تعكس محاولة للحفاظ على اللغة العربية كوسيلة تواصل وتعبير دقيقة وفعالة، وهي مساهمة هامة في النهوض بجودة اللغة وثقافتها في المجتمع العربي.
