يعد عنترة بن شداد واحد من أبرز شعراء العرب في العصر الجاهلي، أي في عصر ما قبل الإسلام، ذلك العصر الذي اشتهر بفرسانه، ومن ثم فقد أصبح أشهر فرسان العرب، لذلك فقد اشتهر بشاعر الفروسية، وبأنه صاحب المعلقات الشعرية ذات الغزل العفيف، أما قصائده فقد تجاوزت قصائد غيره في زمانه، ومن ثم من أجمل أبيات عنتره بن شداد، أبيات قصيدته "لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب" والذي يقول فيها:
إن الأفاعي وإن لانت ملامسها .. عند التقلب في أنيابها العطب
وأبيات قصيدة الموت خير للفتى من حياته ويقول:
وللموت خير للفتى من حياته .. إذا لم يثب للأمر إلا بقائد
أما أبيات قصيدته الأجمل على الإطلاق تعتبر قصيدة رمت الفؤاد مليحة عذراء، فيقول فيها:
سجدت تعظم ربها فتمايلت .. لجلالها أربابنا العظماء