كم يبعد الدهر من أرجو أقاربه
جزء من قصيدة للشاعر العربي عنترة بن شداد.
وهو يعبر عن معاناة الشاعر بسبب الفراق والبعد عن أحبائه، وعن تأثير الزمان (الدهر) الذي يفرقه عنهم. البيت يقول:
"كَم يُبعِدُ الدَهرُ مَن أَرجو أُقارِبُهُ
عَنّي وَيَبعَثُ شَيطاناً أُحارِبُهُ"
القصيدة تنتمي إلى الشعر العربي القديم وتعكس المعاناة النفسية التي يشعر بها الشاعر بسبب الزمن وظروف الحياة التي تفصل بينه وبين من يحب.
المعنى:
"الدهر" في هذا السياق يشير إلى الزمن الذي يفرق بين الشاعر وأقاربه أو أحبائه، ويشعر الشاعر بالحزن والمرارة بسبب هذا البعد.
"ويبعث شيطانًا أحاربه": يمكن أن يرمز هذا إلى أن الشاعر يشعر بالصراع الداخلي أو التحديات التي يواجهها في حياته بسبب هذا الفراق، مما يجعله في صراع دائم مع نفسه.
هذه القصيدة تعكس الصراع مع الزمن والظروف الصعبة، وتظهر تمرد الشاعر ضد ما يفرضه عليه الزمان من بُعد وفراق.