كيف تطورت مرحله تشكيل المصحف الشريف؟
كُتِبَ القرآنُ الكريمُ زمنَ النبوَّةِ خالياً من النَّقطِ والشكلِ والهمَزاتِ على عادةِ العربِ في الكتابةِ آنذاك ، ولم يكن ذلك يُشكل عليهم فهي لغُتُهم وهم أهلُها ، يتكلمون بها ويَقرؤونَها بالطبعِ والسَّليقةومعَ انتشارِ الإسلامِ في أرجاءِ الأرضِ ودخولِ الأعاجمِ فيهِ واختلاطِهم بالعَربِ بدأَ يظهرُ اللَّحنُ في اللُّغة العربيَّة ، ممَّا دعا العلماءَ إلى وضعِ علاماتٍ للإعرابِ لينحوَ الناسُ نحوَها ، فقام أبو الأَسْودِ الدُّؤليُّ ( ت 69 هـ ) بنَقطِ المصحفِ الكريمِ ( نَقطَ إِعرابٍ ) .