بسم الله الرحمن الرحيم "إن أبغض الحلال عند الله الطلاق" صدق الله العظيم.
في الآونة الأخيرة ارتفع معدل الطلاق حيث وصلت نسب الطلاق في العالم إلى حالة طلاق كل دقيقتين و نصف تقريبا. ولا شك أن الأسرة هي أساس ونواة بناء المجتمع وأن كلما عاش الأطفال حياة سوية كلما أدوا اكثر ونجحوا في تتطور و تنمية المجتمع. لذا لابد من الحفاظ على ترابط الأسرة لمجتمع أكثر ترابطا. ولحل مشاكل الطلاق لابد من توفير الحكومة لدورات تدريبية عن المشاركة وعن المشكلات وكيفية حلها وكيفية بناء أسرة سعيدة علي ان يكون هذة الدورة التدريبية اجبارية قبل الزواج. كما يجب التوعية على ضرورة زيارة استشاريين لحل مشكلات الأسرة في حال وجود أي مشاكل. وعلى السبيل الفردي فعلى كلا الطرفين اختيار الشريك المناسب ومعرفة كل فرد احتياجات وخصوصيات الاخر و تشجيعه على ما يحب و حضور ندوات تعريفيه عن الزواج ومشكلاته وسبل حلها. ولابد من تجنب قول لفظ الطلاق دون داع؛ فهذا يعد من أهم اسباب الطلاق. ولابد من التوعية ضد مشاكل الطلاق و تداعيات ومخاطر هذه المشاكل فيما بعد علي الأطفال إن وجد أطفال.