ترسيخ قيمة اكرام الضيف
قد حثنا الله علي اكرام الضيف فقال تعالى: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ * فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ * فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ ﴾ [الذاريات: 24 - 27]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((كان أوَّلَ من أضاف الضيفَ إبراهيمُ)) حين قدم سيدنا ابراهيم لضيوفه الذي لا يعرفهم عجلا سمينا مشويا
وبين الرسول صلي الله عليه وسلم ان اكرام الضيف من تمام الايمان فقال صلى الله عليه وسلم: ((مَن كان يُؤْمن بالله واليوم الآخر فلْيُكرم ضيفه جائزته يومٌ وليلة، والضِّيافةُ ثلاثةُ أيامٍ، فما بعد ذلك فهو صدَقة، ولا يحلُّ له أن يثوي عنده حتى يُحرجه))
فبين الرسول ان اكرام الضيف ثلاثة ايام فما زاد فهو يعد صدقه ويؤجر عليه ولا ينبغي للضيف ان يثقل علي مضيفه حتي يحرجه ويثقل عليه
فقد اراد الرسول ان يحث اصحابه والمسلمين علي اهمية اكرام الضيف وعدم تأخير واجب الضيافه