يصف الشاعر الممرضة قائلا بانه شاهدها واقفة تعالج جراح والام المرضى بكل اصرار، وهي كالملاك تسير بين المرضى مبتسمة ووجهها مشرق كالشمس.
ويكمل الشاعر فيتحدث عن انه لا شيء يوقف الممرضة اذ انها تسير بين المرضى دون توقف او تعب فتضع يدها على رأس المريض، فيضغر المريض وكأن عطفها ثد أنساه الامه واحياه من جديد.
هذه الممرضة تبذل كا ما في وسعها لعلاج المرضى وهي بذلك قد نسيت حاجاتها الخاصة وحياتها من اجل عملها في رعاية الناس، وكان الله خلقها لخدمة اشخاص قد هدهم التعب واليأس وهذا ما حرمهم النوم.
كما ان الله سبحانه وتعالى قد امد هذه الممرضة بالايمان، وهو يحرسها ويحميها، ويصف الشاعر الممرضة بالزهرة التي تمنح الحديقة الرائحة الطيبة، كما شبهها بالحورية البيضاء نسبة الى لون زي الممرضات، وعندما تمشي فهي تشبه الانشودة التي تمنح كلماتها الشعور بالامل
