قوله صلى الله عليه وسلم: "رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة"، أن رؤيا المؤمن تقع صادقة لأنها أمثال يضربها الملك للرائي، وقد تكون خبراً عن شيء واقع، أو شيء سيقع فيقع مطابقاً للرؤيا فتكون هذه الرؤيا كوحي النبوة في صدق مدلولها وإن كانت تختلف عنها ولهذا كانت جزءاً من ستة وأربعين جزءاً من النبوة، وتخصيص الجزء بستة وأربعين جزءاً من الأمور التوقيفية التي لا تُعلم حكمتها كأعداد الركعات والصلوات.