لماذا امرنا ديننا الحنيف بالاختلاف ونهانا عن الخلاف
الاختلاف الذى امرنا الدين به المقصود به الاختلاف فى الدين بمعنى انه لا يجب الاختلاف مع اصحاب الديانات الاخري ( المسيحية واليهودية) فالدين لله ولا اجبار فيه لاحد ولكن ديننا الاسلامى الحنيف قد نهانا عن الخلاف والاختلاف والمقصود بالاختلاف هنا هو اختلاف القلوب وتغيرها ((لا تختلفوا فتختلف قلوبكم، ليلني منكم أولو الأحلام والنهى، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) لان بها هلاك, فالخلاف يضعف الامم ويشتت الشعوب ويحرم اصحابه من كثير من الخير فالاتحاد والتمسك بدين الله هو طريق القوة والنصر على الاعداء وهو الوسيلة لحماية المجتمع من الانحراف ومن امراض الضعف الحضاري كما ان التوحد يجعل المجتمع متوازن وتختفى الفوارق الطبقية ويتحقق التكافل الاجتماعى بين افراد المجتمع
قال تعالى: {وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}[الأنفال: 46].
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}[آل عمران