اختلف العلماء حول ماهية المنطق الاستقرائي وهل يكون بديلا كافيا للمنطق الارسطي حيث يعتقد الكثير من العلماء ان معرفة القواعد المنطق الارطي او الصوري هي المقياس الحقيقي الذي يضمن لنا تفكيرا سليما خاليا من الاخطاء اما في راي المناظر ان العقل ليس منغلقا على نفسه بل يتجه دوما الى معرفة الواقع التجريبي ولكن يمكن التوفيق بين الاثنان من خلال مذهب كانط حيث يقول ان الادراكات الحسية بدون المدركات العقلية عمياء ويدعم هيجل هذا القول من خلال قوله (ان ماهو واقعي هو واقعي وماهو عقلي هو واقعي )