البيت الاول:لقد اججت وحركت في قلب الشاعر حزنا وجرحا كان يخبئه فلا تلومه اذا بدأت عيناه باللبكاء الشديد.
البيت الثاني: ان المغترب يكفيه ألآم الغربه والبعد عن الوطن حتى تخطر على باله الذكرى فتكون كالسكينه القاطعه تجرحه جروحا عميقه وتكويه
البيت الثالث: كلما تذكر هذا المغترب شيئا من وطنه يخفق قلبه شوقا وحنينا للوطن.
البيت الرابع: هذا المغترب كاد ان يهلك لولا ان كان بريق امل للعودة الى الوطن.لولا الامل بالعوده لقتله الشوق.
البيت الخامس: يلهي ويشغل نفسه بالرجعى الى الذكرى ويخدع نفسه بالتذكر فهل يا ترى تتحقق تلك الاماني.؟
البيت السادس: ايها الانسان انت حتى الان لم تجرب البعد عن الوطن والغربه فأنا كسر ظهري من الغربه.
البيت السابع: ان البشاشه في نفس الوطن من كثر جكاله وكأنه جنات الخلد الجميله.
البيت الثامن:تغفو تلك الحقول والبساتين الخضراء على صوت تغريد البلابل والعصافير وتستيقظ على الحان الناي العذبة التي يغنيها الراعي في الصباح الباكر.
البيت التاسع: إن النسمه من ربوع بلاد المغترب اذا هبت عبيه ترد روحه اليه وتشفي صدره المليء بالهموم.
البيت العاشر: يقول الشاعر في هذا البيت ان البشاشه في نفس وطني فدعوا جثتي في داخل حضنه( والمقصود في التراب)