الشعراء الإتباعيون هم شعراء قاموا بإعادة الرونق إلى اللغة العربية حيث أنه شعر مستمد من أوروبا فقد كان نتاج للنظام الملكي المركزي حيث تم تقليص نفوذ الأمراء من خلال هذا المذهب الاتباعي في الشعر وكان هدفه هو الإصلاح فقد كانت فرنسا سباقة في هذا النوع من الشعر ومن أهم رواده (موليير ، كورني ، راسين ) ثم بعد ذلك إنتقل هذا النوع من الشعر إلى العرب الذين أبدعوا من خلاله أجمل القصائد في اللغة العربية وكانت أحد سماته هو محاكاة القدماء لكي يضمنوا لشعرهم الخلود وأعتمدوا في هذا على كتاب فن الشعر لأرسطو ويعني بوقفهم على الأمكنة أنه كان في الشعر الجاهلي ظاهرة الوقوف على الأطلال أي وقوفهم على ما تبقى من ديار الحبيبة وسرد الشعر و أيضا حب الطبيعة فكانت القصائد الشعرية عبارة عن مسرحية واقعية ومن امثلة هذا الشعر شعر عبيد بن الأبرص حيث قال (( لمن الديار بصاحة فحروس درست من الإفقار أي دروس)) وكذلك شعر قيس بن الملوح ( أمر على الديار ديار ليلى أقبل ذا الجدار و ذا الجدار * وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديار )
