الرئيس الأمريكي الذي اعترف باستقلال الجزائر هو جون ف. كينيدي (John F. Kennedy). في 3 يوليو 1962، أعلن الرئيس كينيدي رسمياً عن قرار الولايات المتحدة باعترافها بالجزائر كدولة مستقلة بعد أن استعادت استقلالها من الاستعمار الفرنسي.
يعتبر هذا الاعتراف من الولايات المتحدة بالجزائر مهماً لتأكيد الشرعية الدولية للدولة الجزائرية المستقلة ولتوثيق العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والولايات المتحدة. ومنذ ذلك الحين، تطورت العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.