استمر نوح عليه السلام في بناء السفينة (الفلك) بحسب القصص والتراث الديني للعديد من الأديان، مثل الإسلام واليهودية والمسيحية، لمدة تقدر بنحو 950 عامًا.
حسب القصة الواردة في القرآن الكريم، بنى نوح السفينة بأمر من الله لإنقاذ نفسه ومن آمن معه من الطوفان الذي أرسله الله لعذاب القوم الظالمين. يُذكر في القرآن الكريم في سورة هود، آية 40: "وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ ۖ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ"
يتنوع التفسير في الكتب الدينية حول الفترة الزمنية التي استغرقها بناء السفينة، لكن الرقم الذي ذُكر في القرآن يشير إلى فترة طويلة قضاها نوح في بناء السفينة بتوجيه من الله. ويروي التراث الديني قصة السفينة ونجاة نوح والمؤمنين معه بعد أن تسبب الطوفان في غرق الكثير من الناس والكائنات على الأرض.