السورة التي عرفت باسم المانعة المنجية : هي سورة الملك .
و يطلق اسم النجية على سورة السجدة.
فقد ورد في الآثار تسمية سورتين من سور القرآن الكريم باسم المنجية وهما: آلم تنزيل ( السجدة) و( تبارك الملك). ففي سنن الدرامي عن خالد بن معدان رضي الله عنه قال: اقرأوا المنجية وهي آلم تنزيل فإنه بلغني أن رجلا كان يقرؤها ما يقرأ شيئا غيرها وكان كثير الخطايا فنشرت جناحها عليه وقالت: رب اغفر له فإنه كان يكثر قراءتي فشفعها الرب فيه وقال: اكتبوا له بكل خطيئة حسنة وارفعوا له درجة. وفي سننالترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباءه على قبر وهو لا يحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ تبارك الذي بيده الملك حتى ختمها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسو ل الله: إني ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك حتى ختمها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر. وقد اشتهر في كتب التفسير تسمية سورة تبارك الملك بالمنجية والمانعة والواقية.