كانت رؤية محمد علي للجيش شاملة وكبيرة ورغم إخفاقه عدة مرات في السيطرة علي الجيش وتأسيسه كما يريد إلا انه لم ييأس وبعد عدة محاولات فاشلة تمكن محمد علي من أفتتاح مدرسة للحربية بأسوان عام 1820. وكان يستعين محمد علي بخبرة بعض الضباط الفرنسيين في تعلم تقنيات مختلفة وتدريب طلاب مدرسته الحربية عليها . ونجح في انشاء صفوف جيش قوية متعلمة ومتدربة بأكفأ المهارات حتي اصبحت يضارع ارقى الجيوش الاوروبية. وبرهن في ميادين القتال على انه لا يقل عنها ردية وكفاية.