لا يمكن التفضيل بين ما يسمى 4G و LTE، ذلك لأن 4G هي ثورة ومرحلة جديدة في تجهيز شبكة الجيل الرابع بمجموعة من المزايا والإمكانيات لتوفير أداء عالي، والتي أعقبت الجيل الثاني 2G المعتمد على تقنيتي GPRS و EDGE المرموز لها بـ (E) ثم الجيل الثالث 3G الذي عرف مجموعة من التقنيات كـ HSDPA المرموز لها ب، (H) وHSPA المرموز لها بـ (+H)، لتأتي في هذه المرحلة تقنية LTE معيارا جديدا لشبكة الجيل الرابع 4G في الاتصالات اللاسلكية التي توفر سرعات عالية مقارنة مع تقنيات ومعاير الجيل الثاني 2G والثالث 3G. يمكن القول بأن 4G هو بيئة لتقنية LTE حيث أن هذه التقنية لا تستغل سوى جزء من المزايا التي توفرها 4G. وتختلف سرعة هذه التقنية من دولة لأخرى حسب جودة البنية التحتة لشركات الإتصالات، وقد تصل سرعتها إلى 100 ميغا.