الحديث القوي والضعيف او في الشريعه السند العال والسند النازل
وغيرها من التصنيفات والتسميات التي صنفها الشريعه الاسلامية لشتى المذاهب اعتمادا على سند الحديث
فلا يوجد طريقة لمعرفة مدى قوة الحديث الى عن طريق البحث عن الوراة الذين قامو بايصال الحديث الينا
وهناك كتب معتمد لدى المذاهب مايروى فيها يعتمدون عليه اعتمادا اكيدا ويعتبرونه لا شك في صحته مثل صحيح المسلم وصحيح البخاري لدى السنة
وكذلك يعتمد الشيعه على معايير اخرى في معرفة قوة وصدق الحديث عن كذبه وضعفة
فالشيحه لا يعترفون بصحة الاحاديث الوارده في الكتب الخاصة بالاحاديث بل يقومون بتصنيف الاحاديث في كتب الاحاديث الى صنوف اخرى على اساس القوه والضعف
وذلك بتطبيق معايير مختلفة على الحديث اذا طبقت عليها فيعتبر صحيح واذا لم تطبق يعتبر حديث ضعيف
ومن تلك المعايير عدم للقران والعقل والواقع وكذلك ان كان الحديث مرويا على لسان مجموعه تتضمن الائمة المعصومين لدى الشعه وبعض الصحابة فيعتر الحديث صحيحا وتلك المجموعه هم :
عمار بن ياسر وسلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري والمقداد بن الأسود وعبد الله ومحمد وعبد الرحمن بن بديل وقيس بن سعد بن عبادة وعمر بن أبي سلمة وعبد الله بن عباس والعباس وعقبة بن النعمان الأنصاري وجابر بن عبد الله الاتصاري وثعلبة بن عمد وأبو عمرة الأنصاري وبلال بن رباح والبراء بن عازب وإبراهيم أبو رافع وسهل وعثمان ابنا حنيف الاتصاري وحكيم بن جبلة العبدي ومن النساء أم سلمة وماريا القبطية وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وغيرهم.
وكذلك هناك مجموعه اخرى ان كان الحديث مرويه على لسانهم فيعتبر الحديث ضعيف السند لدى الشيعه ولا يقبل به وهم :
معاوية بن ابي سفيان وعبد الله بن عمر وأبي هريرة وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وأبي بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف وخالد بن الوليد وأنس بن مالك والأشعث بن قيس وطلحة بن عبيد الله وعبد الله بن عمرو ومن النساء عائشة وحفصة وغيرهم
فقامو الشيعه بتجميع الاحاديث الصحيحه لديهم في بعض كتب الحديث منها صحيح الكافي وصحيح من لا يحضرة فقيه
