يمكن أن يكون هناك عدة عوامل تحول دون المقاومات الشعبية والاستقلال في مختلف السياقات التاريخية والاجتماعية. من بين هذه العوامل:
1. القمع والقوة العسكرية: قد يستخدم النظام الحاكم القمع والعنف لقمع أي حركة معارضة أو احتجاجات شعبية، مما يحول دون انتشار المقاومات والثورات.
2. التقسيم والتفرقة: قد يتبع النظام الحاكم سياسات التفرقة والتقسيم بين أفراد الشعب، مثل تحميل فئة معينة بالمسؤولية عن مشاكل البلاد، وهذا يمكن أن يقوض الوحدة الوطنية ويحول دون تكوين تحالفات قوية.
3. الاستخدام السياسي للدين والأيديولوجيا: يمكن أن يستخدم النظام الحاكم الدين أو الأيديولوجيا للتحكم في الشعب ومنع الانقسامات والثورات.
4. الهيمنة الاقتصادية والاستغلال: قد يكون النظام الحاكم يستخدم الهيمنة الاقتصادية والاستغلال لتثبيت نفوذه ومنع المقاومة والاستقلال.
5. تفكك الحركة الشعبية: قد يحدث تفكك وتشتت داخل الحركة الشعبية نفسها، مما يضعف قدرتها على تحقيق أهدافها.
إن السياقات السياسية والاجتماعية متنوعة ومعقدة، وتعتمد على الظروف التاريخية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية لكل بلد ومجتمع. قد تكون هذه العوامل أو جزء منها حاضرة في بعض الحالات التاريخية التي شهدت قمعًا للمقاومات الشعبية والاستقلال.